أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الجمعة، 2 أكتوبر 2020

المخدرات ما بين الدراما والواقع

المخدرات ما بين دراما المسلسلات والواقع


محمد حامد


اذا أردت هدم مجتمع عليك بهدم الشباب حتى لا يكون لتلك البلد مستقبل ، وإدمان المخدرات هو الطريق الوحيد لإسقاط الشباب فى بئر ليس من السهل الخروج منه واجبارهم الدخول فى نفقا مظلم نهايته فقدان الصحة والموت أو إرتكاب الجرائم ويتميز المجتمع المصرى بنسبة كبيرة من الفئات العمرية من الشباب وللحملة القومية لمكافحة المخدرات دورا كبير فى التوعية من خلال الحملة الإعلانية ورسالتها المباشرة " أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة نماذج مشرفة لجعلهم قدوة للشباب مثل محمد صلاح لاعب نادى ليفربول الانجليزى لكرة القدم والمنتخب الوطنى ورسالته لها تأثير كبير ورد فعل ايجابى بين الشباب وفى المقابل نجد أعمال درامية مسلسلات تعرض بيع وادمان المخدرات بحبكة درامية تعزز الرغبة لدى الشباب للدخول لتلك النفق المظلم بحجة الدراما الواقعية 

عندنا يجد الشاب وهو يشاهد مسلسل او فيلم يتحدث عن تجارة المخدرات ويجد البطل لديه المال والقصور والسيارات الفارهة ووضعه الاجتماعى واحترام المجتمع للمجرم الذي يمتلك المال من تجارة مشبوهة يعاقب عليها القانون وبعد مشاهدة تلك الأعمال الدرامية وفى ظل الأزمة الاقتصادية المتردية التى يعيشها المجتمع وغلاء الأسعار مع عدم وجود فرص عمل تناسب الشباب حاملى المؤهلات العليا وصدمة خريجى الكليات بعد تخرجهم وبدأ الحياه العملية بمرتبات قليلة وساعات عمل أكثر مما يحددها قانون العمل ويجدوا أمامهم شباب ليس لديهم مؤهلات قاموا بالعمل مع الشيطان فى تجاره جعلتهم فى ثراء سريع وبدون مجهود وذلك يرجع لفضل المسلسلات التى جعلت من تاجر المخدرات شخصيات يخشاها المجتمع ويحلم ان يكون مثلهم مثل مزاج الخير والباطنية والديلر 

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق